نهاية الإرب في فنون الأدب - النويري - ط دار الكتب 01-31

شهاب الدين أحمد بن عبدالوهاب النويري

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

القسم الخامس من الفنّ الرابع
فى أصناف الطيب والبخورات والغوالي والندود والمستقطرات والأدهان والنصوحات وأدوية الباه والخواص، وفيه أحد عشر بابا
الباب الأول من هذا القسم من هذا الفنّ في المنك وأنواعه
(۲)
(۳)
قال محمد بن أحمدَ بنِ الخليل بن سعيد التميمي المقدسي في كتابه المترجم
(۱) ذكر صاحب (المادة الطبية ج ۳ ص ۷۷۲) أن الاسم الافرنجي للمسك مأخوذ من أسمه العربي ولكنهم يضمون الميم . (۲) كذا في (ب) (وعيون الأنباء لابن أبي أصيبعة ج ۲ ص ۸۷) ( و إخبار العلماء بأخبار الحكماء للقفطى صفحة ۱۰٥ طبع أوربا) . والذى فى (أ) : « ابن محمد» ؛ وهو تحريف . وقد ذكر ابن أبي أصيبعة في ترجمة هذا الطبيب أن مقامه كان أولا بالقدس ونواحيها ، ثم انتقل الى الديار المصرية وأقام بها إلى أن توفى رحمه الله تعالى ؛ وكانت له معرفة جيدة بالنبات وماهياته والكلام فيه ؛ وكان متميزا أيضا
في أعمال صناعة الطب والاطلاع على دقائقها . ويستفاد من كلامه أنه كان في القرن الرابع . (۳) الذي ذكره القفطى وابن أبي أصيبعة في كتابهما أنه محمد بن أحمد بن سعيد ، ولم يذكرا الخليل هذا في نسبه ؛ وهو الموافق لما ذكره المؤلف بعد فى الباب الثامن من هذا السفر في (عمل الرامك والسك) ص ۷۰ وقد ورد ذكر الخليل في نسبه كما هنا فى الجزء السابع من المكتبة الجغرافية ص ٣٦٤ طبع ليدن نقلا عن نسخة من كتاب (نهاية الأرب) محفوظة فى ليدن، فقد نقل ناشر المكتبة الجغرافية عن هذه النسخة هذا الكلام الآتى بنصه ، ونبه على ذلك النقل في الجزء والصفحة السابق ذكرهما .
(۱۲-۱)
۱۰
10