نهاية الإرب في فنون الأدب - النويري - ط دار الكتب 01-31

شهاب الدين أحمد بن عبدالوهاب النويري

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

(1)
الله الرحمن الرحيم
و به التوفيق والإعانة، وصلى الله على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
(۳)
الفن الرابع في النبات
وهذا الفن وإن جل مقداره ، وحسنت آثاره، وأشرقت أنواره، وزها نواره
(V)
(3)
(0),
وتفيات خامات زروعه ، ونبتت أصوله تحت فروعه ؛ وتديجت خمائله ، وتأرجت بكره وطابت أصائله ، وابتهج إغريضه، وأنسق نضيده ؛ وتسلسلت غدران مائه وزهت أرضُه على سمائه ؛ وتعددت منافعه ، وعديت منابعه ؛ وكان منه ما هو للنفس (۱) كذا فى (أ) ؛ والذى فى (ب ) : " توفيق " ؛ ولم ترد هذه العبارة في (ج) وقد ورد مكانها قوله : "وهو حسبي ونعم الوكيل" .
(۲) وردت هذه العبارة التي بين مربعين فى ( ا ) ؛ ولم ترد في النسختين الأخريين . (۳) لم ترد هذه الترجمة في (1) .
(٤) الخامات : جمع خامة ، وهى الطاقة الغضة اللينة من النبات .
(0) لم تجد فيما بين أيدينا من كتب اللغة أنه يقال : " تديج" والمعروف في كتب القواعد أن صيغ الزوائد كلها سماعية ، وليست قياسا مطردا ، انظار شرح الرضى على الشافية ص ۳۳ طبع الآستانة ؛ ولعل المؤلف قد استعمل هذا اللفظ هنا لموازاته لقوله في الجملة الآتية : (وتارجت) .
(1) الإغريض : ما ينشق عنه الطلع من الحبيبات البيض، ويشبه به البرد - بفتح الباء والراء - ،
والثغور
(۷) في كتب اللغة أن « زها » بمعنى أفتخر أكثر ما يستعمل بضم أوله وكر ثانيه مبنيا للجهول ، وأنه
(11-1)
.
يقل استعماله مبنيا للفاعل كما هنا
"
۲۰