ابي حيان التوحيدى
نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0054939 | |||
2 | 01p_0054939 | |||
3 | 02_ | |||
4 | 03_ |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0054939 | |||
2 | 01p_0054939 | |||
3 | 02_ | |||
4 | 03_ |
الكتاب المُصوّر
بسم الله الرحمن الرحيم
د بقية الليلة الحادية والثلاثين في آخر الجزء الثاني ،
عند (ه)
ثم ترامى الحديث إلى أمر المطعمين والطاعِمِين (۱) ، والذين يهشون (۳) المائدة ، والذين يعبسون (۳) و يجمون ويُطرقون ، والذين يَصْحَبُونَ ) وَيَلْفَطُون ، ويَضْجَرُون ويغتاظون .
فقال : أحب أن أسمع في هذا أكثر ما فيه ، ويمر بي أعجبه ، فإن في معرفة هذا الباب تهذيباً وإيقاظاً كثيراً .
فكان من الجواب : إن الناس قديماً وحديثاً قد خاضوا في هذا الفن خوضاً بعيداً ، وما وقفوا منه عند منه عند حد ، لأن الحديث عن الأخلاق المختلفة بالأمزجة (٥)
المتباينة ، والطبائع المتنائية لا يكاد ينتهى إلى غاية يكون فيها شفاه للمستمع المستفيد [ و ] لا للراوية الفيد .
قال : قبل كل شيء أَعْلِمُونا ( ) يا أصحابنا : الحث على الأكل أحسن أم الإمساك حتى يكون من الأكل ما يكون ؟
فكان [ من ] الجواب : أن هذه المسئلة بعينها جرت بالأمس بالرى عند
(۱) في ( 1 ) بالطاعمين ، والباء محرفة عن الواو كما هو ظاهر من السياق
(۲) في (١) يمشون ، وهو تحريف (۳) فى ( ا ) ( يعيشون » ؛ وهو تصحيف (٤) في (ب) « يضجون » .
(ه) في كلتا النسختين بالأزمنة ؛ وهو تحريف .
(٦) في (ب) ( إعلموا » ؛ وهو تحريف .
.
،