کتاب کا متن
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0077946 | |||
2 | KTBp_0077946 |
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0077946 | |||
2 | KTBp_0077946 |
تصویری کتاب
النكت في القرآن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رب يسر وأعن وصل على محمد نبيك .
-
مقدمة المؤلف
قال الشيخ الإمام الجليل أبو الحسن علي بن فضال المجاشعي(۱) - رحمه الله - : أما بعد حمد الله تعالى كما يجب له ، والصلاة على من ختم أنبياءه ورسله ، واتبع هديه وسبله ، وامتثل قوله وعمله ، فإن الله - جل ثناؤه ، وتقدست أسماؤه – أحل الشيخ الأجل السيد قوام الملك أبا علي الحسن بن عبد الملك (۲) . حرس الله للعلم والعلماء مهجته ، وفسح للفضل والفضلاء مدته - محلاً شمخـت أرومته ، ومنحه منصباً رسخت جرثومته ، وضاء إلى علائق أعلاق الكرم والعلاء ، مضاء على أسنى خلائق ذوي الأعراق والسناء ، وأظله أغصان دوحـة زكت أعراقها واخضرت أوراقها ، ثم أثمرت أطيب ثمره ، وكأنها من خير شجره ، فما زال ينمي على أهدى طريقة ، وأسنى خليقة ، إلى أن ضمه محتده في قطريه ، واحتمله سودده بين حصنيه ؛ فهو يتيمة المجد ، وواسطة العقد . إليه يفزع في المشكلات ، وعليه يعول في درء المندبات (٣) . وأمتع الله ببقائه العلم وأهله ، ولا سلبهم ذراه وظله
.
فهو الذاب عن الدين. والحامي حوزة المسلمين . سناؤه قد حاز سنا الشمس . وعلاؤه قد حاز على الإنس . فكل نهاية أول قدره . وكل غاية أسفل فخره . بحزمه يحزم الحزم. وبفهمه يفهم الفهم. وبرأيه تعل الخطوب . ويستدفع الأمر
العصيب
،
معجم
(۱) إنباه الرواة ۲ : ۲۹۹ ، المنتخب من السياق في تاريخ نيسابور : ٣٩٥ الأدباء : ١٤ : ٩٠ ، سير أعلام النبلاء ۱۸ : ٥۲۸ ، لسان الميزان ٤ : ٤٢٩ ، بغية الوعاة
۲ : ۱۸۳ ، طبقات المفسرين للسيوطي : ۸۲ ، طبقات المفسرين للأدنوي : ١٣٥ ، شذرات الذهب ٣ : ٣٦٣ ، هدية العارفين ١ : ٦٩٣
(۲) لم أقف على ذكر له
(۳) أندب بظهره : غادر فيه ندوباً .
/