Text

PDF

بسم الله الرحمن الرحيم
[
أخبرنا الامام الحافظ أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب البغدادي ، قال : أنا الامام القاضى أبو عمرو القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي ، قال : ] حدثنا أبو على محمد [ بن أحمد بن عمرو اللؤلؤى حدثنا أبو داود سلمان ابن الأشعث السجستاني في المحرم سنة خمس وسبعين ومائتين ، قال : كتاب الطهارة
باب التخلى عند قضاء الحاجة
1 - حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي ، ثنا عبد العزيز – يعنى ابن محمد - عن محمد - يعنى ابن عمرو - عن أبي سلمة ، عن المغيرة بن شعبة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم « كَانَ إِذَا ذَهَبَ الْمَذهَبَ أبْدَ »
لعل
٢ - حدثنا مسدد بن مُسَرهَد ، ثنا عيسى بن يونس ، خبرنا إسماعيل ابن عبد الملك ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد البراز (1) الطلق حتى لا يَرَاهُ أَحَده . (۱) حَتَّى باب الرجل يتبوأ لبوله
-
- حدثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا حماد ، أخبرنا أبو النياح، حدثني شيخ قال : لما قدم عبد الله بن عباس البصرة فكان يُحدث عن أبي موسى ،
(۱) البراز - بفتح الباء - اسم للفضاء الواسع من الأرض ، كنوا به عن حاجة الانسان كما كنوا عنها بالخلاء ، يقال : تبرز الرجل ، إذا خرج إلى الفضاء ، وإذا تغوط، وأكثر الرواة يضبطونه بكسر الباء ، وهو غلط ، قاله الخطابي ، لكن رده النووى ناقلا عن الصحاح أنه بالبكسر اسم للغائط نفسه ، ورأى أن الكسر أصبح من الفتح