النكت في القرآن - المجاشعي - ط الرشد 1-2

النكت في القرآن
الدراسة
كلمة المحقق
الله
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، ورضي تعالى عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم وسلك منهجهم إلى يوم الدين وبعد : فإن هذا البحث يتناول دراسة وتحقيق كتاب « النكت في القرآن " لعلي بن فضال المجاشعي القيرواني المتوفى سنة ( ٤٧٩ هـ ) ، ويعود سبب اختياري لهذا الكتاب إلى أنه أحد كتب التراث المهمة التي تبحث في معاني القرآن وإعرابه التي لم يحقق منها إلا عدد قليل ، وزاد من رغبتي في تحقيقه المادة العلمية الغزيرة المكثفة التي يشتمل عليها .
وتعود أهمية هذا الكتاب إلى أنه جمع مسائل مشكلة في إعراب القرآن ومعانيه من السور جميعها ، وعرضها عرضاً جديداً على طريقة السؤال والإجابة عنه ، وأن المؤلف جمع في كل مسألة تناولها كثيراً من القراءات وأوجه الإعراب وأقوال ، وهو ينسب - في غالب الأحيان – كل قول إلى صاحبه ، للوجوه والآراء مخطئاً تارة ، ومصوباً أخرى ، ومختاراً أو مكتفياً بالعرض مرة ثالثة وكثيرا ما يبدي رأيه في أحد الأوجه ، وينفذ إلى آراء جديدة
النحويين
، مع
المناقشة
6
ولقد بذلت في دراسة هذا الكتاب جهداً كبيراً ، واعتمدت في ذلك على نسختين فريدتين ، إحداهما في مكتبة طوبقبوسراي بإستانبول ، والأخرى في مكتبة شستر بتي بدبلن، وحاولت جاهداً أن أقوم النص وأرده إلى صورته الصحيحة ، ورجعت في سبيل ذلك إلى كتب القراءات والنحو ودواوين الشعراء ومعاجم اللغة وكتب معاني القرآن وإعرابه وكتب التفسير وغيرها .
ولقد جاء هذا البحث في قسمين بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة.
(۱) القسم الأول : خصصته لدراسة الكتاب وقسمته إلى فصلين
الفصل الأول : المؤلف .
الفصل الثاني : دراسة الكتاب ، وتناولت فيه الأمور التالية :
1
منهج
الكتاب
٢ - مصادر الكتاب
٤
- الكتب التي تأثرت بالكتاب.
شواهد المؤلف النحوية .