زين الدين ابن نجيم الحنفي - محمد أمين ابن عابدين
نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | bhrr0 | |||
2 | bhrr1 | |||
3 | bhrr1p | |||
4 | bhrr2 | |||
5 | bhrr3 | |||
6 | bhrr4 | |||
7 | bhrr5 | |||
8 | bhrr6 | |||
9 | bhrr7 | |||
10 | bhrr8 |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | bhrr0 | |||
2 | bhrr1 | |||
3 | bhrr1p | |||
4 | bhrr2 | |||
5 | bhrr3 | |||
6 | bhrr4 | |||
7 | bhrr5 | |||
8 | bhrr6 | |||
9 | bhrr7 | |||
10 | bhrr8 |
الكتاب المُصوّر
i
وترجمة صاحب البحرية
هو الامام العلامة الشيخ زين بن ابراهيم بن محمد بن محمد بن محمد بن بكر الشهير بابن نجيم اسم لبعض اجداده العلامة الفاضل الذى لم تكتحل بمثله عين الاواخر والا وائل اشتغل ودأب وتفرد و تفنن وأفتى ودرس وساعده الحظ في حياته وبعد وفاته و رزق الحظ في سائر مؤلفاته ومصنفاته فا كتب ورقة الا وأتعب الناس في تحصيلها ولد بالقاهرة سنة ست وعشرين وتسعمائة وأخذ عن علمائها وتفقه بالشيخ أمين الدين بن عبد العال الحنفى والشيخ أبي الفيض السلمى والشيخ شرف الدين البلقيني وشيخ الاسلام أحمد بن يونس الشهير بابن الشلبي وأخذ علوم العربية والعقلية عن جماعة كثيرين منهم الشيخ العلامة نور الدين الديلي المالكي والشيخ العلامة شقير المغربي وانتفع به خلق كثير منهم أخوه العلامة عمر صاحب النهر و العلامة محمد الغزى التمرتاشى صاحب المنح والشيخ محمد العلمى سبط ابن أبى شريف المقدسي الأصل الشامي السكن وعبد الغفار مفتى القدس وذكره العارف عبد الوهاب الشعراني في طبقاته وذكر انه كان عالماز اهدا أجمع فقراء الصوفية على أدبه وجلالته وما تخلف عن الاذعان له الامن عنده حسد أو جهل بمقامه وكان له ذوق فى حل مشكلات القوم وله الاعتقاد العظيم في طائفة القوم وأخذ الطريق عن الشيخ العارف بالله تعالى سليمان الخضيري قال الشيخ عبد الوهاب صحبته عشر سنين فارأيت عليه شي أيشينه في دينه و حجت معه في سنة ثلاث وخمسين وتسعمائة فرأيته على خلق عظيم مع جيرانه وغلمانه ذهابا وايابا مع أن السفر يسفر عن اخلاق الرجال ولقد شاورنى في ترك التدريس والاقبال على طريق الفقراء الصوفية فقلت له الا تدخل في الطريق الا بعد تضامك من علوم الشريعة فأجابني الى ذلك أسأل الله تعالى أن يزيده علما و عملا صالحا ويحشرنا في زمرته مع العلماء العاملين والائمة المجتهدين تحت لواء سيد المرسلين والمولانا المترجم الاشباه والنظائر والبحر الرائق ومختصر التحرير وشرح المنار والفوائد الزينة والرسائل الزينية التي رتبها ابن بنته محمد وأما تعاليقه على هوامش المكتب وحواشيها وكتابته على أسئلة المستفتين والأوراق التي سودها بالمباحث الرائقة فنى لا يمكن حصره ولولا معاجلة الأجل قبل بلوغ الامل لكان في الفقه وأصوله وفى سائر الفنون أعجوبة الدهر توفى سنة سبعين وتسعمائة وقال تلميذه العملى ان وفاته كانت فى سنة تسع بتقديم التاء وستين وتسعمائة وان ولادته كانت سنة است و عشرين وتسعمائة ودفن بالقرب من السيدة سكينة رحم الله تعالى روحه ونور ضريحه آمين كذا في شرح الاشباه والنظائر لشيخنا العلامة المحقق هبة الله أفندى البعلى الناجي رحمه الله تعالى قال الشيخ العلامة قطب الدين الحنفى أنشدني من لفظه مولانا الشيخ نور الدين أبو الحسن الخطيب المحنفى شيخ المدرسة الأشرفية انه شافه المرحوم الشيخ زين بن نجيم رحمه الله تعالى بهذه الابيات بديهة وقد أجاد فقال
ذو الفضل زين الدين حاز من التقى . والعلم ما عجز الورى عن حصره لاسما الفقه الشريف فانه * عليكه بكماله من صدره
واذا نظرت الى الشروح باسرها * فترى الجميع كنقطة في بحره
ونقل من خط الشيخ الفهامة سرى الدين الصائغ الحنفى ما صورته أنشدني منصور الباسي الحنفي على الكنز في الفقه الشروح كثيرة - بحار تفيد الطالبين لا لينا ولكن بهذا البحر صارت سواقيا . ومن ورد البحر استقل السواقيا