کتاب کا متن
| # | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | KTB_0016235 |
براہ کرم پھر کوشش کریں پھر کوشش کریں جب تک کہ PDF فائل لوڈ نہیں ہو سکتی ہے۔
تدویر
(0)
| # | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | KTB_0016235 |
تصویری کتاب
ہم پر رحمن الرحيم
هل لهذا الكون من إله ؟
مقدمة المترجم
سؤال تتطلع العقول إليه وتتوق إلى معرفة الإجابة عنه ، يوجهه الطفل الصغير إلى أبيه ،
و يضطرب به قلب الشاب الحائر ، فيؤرق نومه وقد لا يجد من يقدم له الجواب الشافي ،
ويجول أحياناً في عقول ضعفاء الإيمان فيستعيذون بالله من وسوسة الشيطان ، ويشغل بال
كل إنسان خصوصاً في فترات الضعف والمرض والحرمان .
6
قديما سأل الناس هذا السؤال وانقسموا ، تبعا لما هداهم إليه تفكيرهم ، حوله شيعا فمنهم من عبد الكون والشمس والقمر ، ومنهم من عبد الأصنام، ومنهم من عبد الله الواحد القهار ، كما أن منهم من أنكر والحد .
وسوف تتطلع العقول لمعرفة الإجابة عن هذا السؤال في المستقبل ، مادام هنالك كون
يسير وعقل يفكر وإنسان يعي وينظر
•
•
ويلوح أن التطلع إلى هذا الأمر جزء من طبيعتنا ، لا نستطيع أن ننكره أو نتخلى عن أو تتغافل نداءه . ولموقف الإنسان من خالق هذا الكون وعقيدته فيه أثر بالغ في تفكيره وحياته وفلسفته ونظرته إلى الأمور وحالته النفسية وحاضره ومستقبله ، بل في
كيانه ووجوده .
ومع
ما لهذا السؤال من أهمية ، فإن قليلا من الناس يحصلون على الإجابة الشافية عنه ، فإذا توجه به الصغير إلى أبيه رده عن التفكير فيه ردا رقيقا ، أو هو قد يلهيه بجواب لا ينفع ولا يشفع ، معتمدا في ذلك على سهولة إقناعه . وإذا توجه به الشاب إلى
*)
-
الله يتجلى )
1