جزء فيه من أحاديث الإمام أيوب السختياني - الجهضمي - ت العريني - ط الرشد

شرور
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله نحمده ، ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ با
أنفسنا وسيئات أعمالنا
، من يهدي الله فهو المهتدي ، ومن
يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وخيرته من خلقه ، بعثه الله على فترةٍ من الرسل ، لينقذ البشرية من الضلال والهلاك إلى الهدى والسعادة ، فقد بين سبيل النجاة ، وطريق الفلاح ، قولاً وعملاً، ونقل ذلك صحابته رضوان الله عليهم دون زيادة أو نقصان ، بل بالتمام والكمال ، أدّوه إلى التابعين ، وهم بدورهم إلى من بعدهم حتى وصلت إلينا سنة نبينا الله غضةً طرية نقيَّةً ، كأنه تكلم بها الآن . وما وصلت إلينا بهذه الصفة إلا بجهد وجهاد الجهابذة الذين سخرهم الله
تعالى الحفظ سنة نبيه ، فرحمهم الله رحمةً واسعةً ، وجزاهم الله الله خير الجزاء لقاء ما قدَّموا من خدمة لسنة المصطفى
龋
ومن أولئك الجهابذة الإمام أيوب بن أبي تميمة – كيسان -
السختياني البصري، والإمام إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن
حماد
ابن زيد الأزدي مولاهم قاضي بغداد ، فقد كان لهما الأثر الواضح في