رسالة الملائكة

(1)
بسم الله الحمد الحمر
وما توفيقي الا بالله
قال ابو العلاء احمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي الحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد وعترته المنتخبين، ديانة مولاي الشيخ أدام الله عزه وسلم جسده ونفسه تبعث من سمع جسده ونفسه تبعث من سمع بذكره على الشوق الى حضرته فاذا اضيف اليها علمه وأدبه هم أن يطير بالمشتاق أربه" وليس مولاي الشيخ بأول رائد ) ظمن الى الأرض العازبة ) فوجدها من النبات قفراً ولا بآخر شائم " ظن الخير بالسحابة فكانت من قطر صفرا ) وقد شهر بالفضل وسمه والمعرفة به اسمه جاءتني منه فوائد
(۳)
(٤)
(1) في النسخة الروسية . اول الرسالة الحمد لله البديع في جلاله وجماله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وصحبه وآله وبعد فقد قال ابو الفضل مؤيد بن موفق الصاحبي في كتاب الحكم البوالغ في شرح الكلم النوابغ رسالة الملائكة الفها ابو العلاء المعري على جواب مسائل تصريفية القاها اليه بعض الطلمبة فأجاب عنها بهذا الطريق الظريف المشتمل على الفوائد الأنيقة مع صورتها المستغربة الرشيقة
بسم
الله الرحمن الرحيم وليس مولاي الشيخ بأول رائد
وفي نسختي مصر اولها . قال ابو الفضل المؤيد بن الموفق
(۲) الأرب الحاجة والكلف بالشيء (۳) الرائد الذي بتقدم القوم يبصر لهم الكلأ ومساقط الغيث (٤) البعيدة وفي ر العارية (٥) شام السحاب والبرق نظر اليه أين يمطر (1) خالياً والجملتان اللتان بعدها ليستا في غير هذه النسخة
١ رسالة الملائكة
المدن ها
عماله له على الدين