نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

رياض الأذهان
الإهـ
إلى كل مؤمن ومؤمنة، وكل مسلم ومسلمة، في أرجاء المعمورة الذين آمنوا بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ، وبالإسلام دينا ، يعبدون الله وفق ما جاء به رسوله ، عقيدة وأحكاما وسياسة وحكما أقدم هذا الجهد من خلال قراءة ماتعة، وتأملات نافعة، في كتاب الله ، بغية أن يتأملوا ما ورد فيه من الحلال والحرام، فيتخذوا كتاب الله منهجا في سائر شئون الحياة الدينية بصفة خاصة إعدادا للآخرة، والدنيوية بصفة عامة، فيشمل ذلك كل مناحي الحياة وسياسة شؤونها الاجتماعية بكل مقوماتها : التربوية والتعليمية، والاقتصادية، وعلاقة الأمة بعضها ببعض، وعلاقتها بغيرها من الأمم ، كيما يسعدوا في الدنيا والآخرة، سائلا الله عد أن يجعل عملي له خالصا، وسعيي فيه سعيا مشكورا ، وأن يجعل خطئي مغفورا، ولا يحرمني ووالدي أجره يوم الدين، ولا يحرم الأجر من أعان عليه نفقة وطباعة وتوزيعا يوم لا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (٢) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبِ سَلِيمٍ .
۱) الآيتان (۸۸) (۸۹) من سورة الشعراء.
1
المؤلف.