نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الجزء 01 | |||
2 | الجزء 02 | |||
3 | الواجهة |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الجزء 01 | |||
2 | الجزء 02 | |||
3 | الواجهة |
الكتاب المُصوّر
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فان من أعظم نعم الله على عباده أنه بعد أن تفضل عليهم بنعمة الوجود لم يتركهم سدى ، ولم يكلهم إلى أنفسهم يتخبطون في متاهات الحياة ، بل أرسل اليهم رسله على فترات الزمن ، واختلاف البقاع
وكانت كل رسالة من هذه الرسالات تضع لبنة في صرح بناء ( الاسلام ) . هذا الدين الذي ارتضاه الله عز وجل لعباده ، يدينون به ويسيرون على ضوئه ، حتى ختم الله هذه الرسالات برسالة خاتم الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه ـ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( مثلى ومثل الأنبياء من قبلى كمثل رجل بنى بينا فأحسنه وأجله ، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه ، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ، ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنه ؟ قال : فأنا اللبنة . وأنا خاتم الأنبياء » (1) .
فالشريعة الاسلامية ، أمثل هذه الشرائع وأهمها نفعا ، وأرسخها قدما ،
(1) صحيح مسلم بشرح النووى (١٤٨/١ - ١٤٩ ) ط . الشعب ، باب : ذكر كونه -
صلى الله عليه وسلم - خاتم النبيين
•