عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني أبو سعد
نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 00_159811 | |||
2 | 01_159811 | |||
3 | 01_159811p | |||
4 | 02_159812 | |||
5 | 03_159813 | |||
6 | 04_159814 | |||
7 | 05_159815 | |||
8 | 06_159816 | |||
9 | 07_159817 | |||
10 | 08_159818 | |||
11 | 09_159819 | |||
12 | 10_159820 | |||
13 | 11_159821 | |||
14 | 12_159822 | |||
15 | 13_159823 |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 00_159811 | |||
2 | 01_159811 | |||
3 | 01_159811p | |||
4 | 02_159812 | |||
5 | 03_159813 | |||
6 | 04_159814 | |||
7 | 05_159815 | |||
8 | 06_159816 | |||
9 | 07_159817 | |||
10 | 08_159818 | |||
11 | 09_159819 | |||
12 | 10_159820 | |||
13 | 11_159821 | |||
14 | 12_159822 | |||
15 | 13_159823 |
الكتاب المُصوّر
ية الله الح الصورة الأصل الف ١ /
الحمد لله الذى فتح ابواب الرغائب ، و منح أسباب المواهب، زين الدنيا بمتاعها ، ثم زهد فيها بانقطاعها ، لا فرار منه الخائف ، و لا قرار عنه لعارف ، نحمده و نؤمله تأميلا ، ونسأله و نتخذه وكيلا ، و لا نبتغى عن طاعته مميلا ،
.
ولا نهتدى الى غيره سبيلا ؛ و نصلی علی محمد عبده و رسوله المبعوث و غصن الدين يابس ، ورسم اليقين دارس، فعاد به عود الدين اخضر ناضراء و وجه اليقين از هر زاهرا ، صلى الله عليه و على آله وأصحابه الذين ازداد الحق اشراقا ، و الخير انتظاما و اتساقا ، وسلم تسليما كثيرا [ كثيرا ] .
بهم
أما بعد فان الله عز وجل و علا اختار محمدا صلى الله عليه و سلم من
عباده، واستخلصه لنفسه من بلاده، فبعثه الى خلقه بالحق بشيرا ، و من النار لمن راغ عن سبيله نذيرا ، ليدعو الخلق من عبادة عباده الى عبادته ، و من اتباع السبل الى لزوم طاعته ، [ ثم ] لم يجعل الفزع عند وقوع كل حادثة ، و لا الهرب عند وجود كل نازلة ، إلا الى النبي صلى الله عليه و سلم ، فسنته الفاصلة بين المتنازعين وآثاره القاطعة بين الخصمين، وشرف شريعته
،
۱۰
و عظمها ، ورفع خطرها على ما سواها من الملل وكرمها، و قيض لها من ١٥
(1) من م .