محمد بن ادريس الكاندهلوى
نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0120191 | |||
2 | 01p_0120191 | |||
3 | 02_0120192 | |||
4 | 03_0120193 | |||
5 | 04_0120194 | |||
6 | 05_0120195 | |||
7 | 06_0120196 | |||
8 | 07_0120197 |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0120191 | |||
2 | 01p_0120191 | |||
3 | 02_0120192 | |||
4 | 03_0120193 | |||
5 | 04_0120194 | |||
6 | 05_0120195 | |||
7 | 06_0120196 | |||
8 | 07_0120197 |
الكتاب المُصوّر
نية الله الحمد الحرير
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً
""
تكون للنجاة وسيلة ، وترفع الدرجات كفيلة ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الَّذِي
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله الذي خلق الانسان وعلمه البيان ، ثم استخلفه على سائر الاكوان وكافة الاعيان ، فكأنه العالم الاصغر او الوجود الأكبر ، حافظاً للوحي والتنزيل وحاوياً للتفسير والتأويل ، راوياً للاحاديث والآثار ومسندا مانه للمنقول والاخبار ، رفعه درجات وجعله مشكوة مصابيح السنة ، ونصبه مرقاة مفاتيح العلوم ، وله جل . في كل ذلك الفضل والمنة ، والصلاة والسلام على سيد الوجود وسيد الانبياء محمد صلى الله تعالى عليه وعلى آله واصحابه نجوم الاهتداء وسلم تسليما كثيراً كثيرا ، وبعد فقد قيل : اهل الحديث هم اهل النبي وان * لم يصحبوا نفسه انفاسه صحبوا ) (۱) حشرنا الله تعالى في زمرتهم واماتنا على حبهم وسيرتهم ، آمين؛ قال الشيخ ولي الدين محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي رحمه الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم الخ بدأ بالتسمية اقتداء بالتنزيل العزيز والذكر الحكيم واقفاء لاني الكريم عليه الصلاة والتسليم - حيث قال : كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بسم الله الرحمن الرحيم فهو ابتر - رواه الخطيب بهذا اللفظ في كتاب الجامع وفي رواية كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله وبسم الله الرحمن الرحيم فهو اقطع رواه الحافظ عبد القادر الرهاوي في اربعينه وفي رواية ابي داود والنسائي كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو اجزم، وفي رواية ابن ماجه : كل امر ذي بال لم يبدأ فيه بالحمد فهو أقطع ، ورواه أبو عوانة وابن حبان في صحيحيهما ، وقال ابن الصلاح : رجاله رجال الصحيح سوي مرة بن عبد الرحمن فانه ممن تفرد له مسلم بالتخريج له وقان هو حديث حسن بل صحيح ولا منافاة بين حديث التحميد والتسمية لان المقصود انما هو الافتتاح بذكر الله تعالى وثنائه تعالى لا ان لفظ الحمد والتسمية متعين لان القدر الذي يجمع ذلك هو ذكر الله تعالى ، وقد حصل بالبسملة لاسيما واول شيء نزل من القرآن اقرأ باسم ربك ويعضده ان كتبه صلى الله عليه وسلم الى الملوك مفتتحة بها دون الحمدلة وغيرها - على انه قد جاء في بعض الطرق لفظ ذكر الله مصرحاً والله اعلم كذا في الفتح والارشاد (۱) هذه الخطبة الى قوله انفاسه صحبوا - من حضرة الاستاذ شيخنا الاكبر - مولانا الشاه السيد محمد انور ، نور الله وجهه يوم القيامة ونضر - كما ذكرنا في مقدمة الشرح ، فهذه الخطبة المباركة صارت مفتاحاً لهذا الخير الجاري - على يد هذا العبد المذنب المجاري اجاره الله تعالى من خزي الدنيا وعذاب الآخرة آمين
·