منتخب من كتاب الشعراء

إبراهيم صالح

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

هذا الذي تعرفُ البَطحاءُ وَطأتَه والبيت يعرفه والحِلُّ والحَرَمُ هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التّقيُّ النَّقِيُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ يَكادُ يُمسكه عرفان راحته رُكن الحطيم لديه حين يستلم إذا رأته قريش قال قائلها: إلى مکارم هذا ينتمي الكرَمُ يُغضي حياءً ويُغضى من مهابته فَما يُكَلَّمُ م إِلَّا في كفه خيزران ريحه عبق بكف أروعَ في عرنينهِ شَمَمُ مُسْتَقَةٌ من رسولِ الله نَبْعَتُهُ طابت عناصره والخيم
الشَّيَمُ
لا يستطيع جوادٌ بُعْدَ غايتهم ولا يدانيهم قوم وإن كره
[ ب] أي العشائر ليست في رقابهم لأولية هذا أَو لَهُ نِعَمُ ؟ حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق الثّقفي ، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن لَبَطَة بن الفرزدق، عن أبيه، قال (١٤) : لقيتُ أَبا هريرة فقال : مَن أَنت ؟ قلتُ : أنا الفرزدق . قال : إن قدميك صغيرتان(١٥)، وكم من مُحصنة قد قذَفتها، وإنَّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضاً ما أَيْلَة (١٦) إلى كذا وكذا، وهو قائمٌ بذُناباه يقولُ: «إِليَّ إِليَّ»؛ فإن استطعت فلا تُحْرَمُهُ . قال : فلما قمت ، قال : ما صنعت من شَيْءٍ فلا تقنطن .
بين
. حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن القاسم بن مساور (۱۷)، ثنا خالد بن خداش ، ثنا صالح المرّي ، عن حبيب أبي . محمد (۱۹)، قال:
(۱۸)
(۱۳) في الأصل : عرفان راحلته ! . (١٤) الخبر: نقله ابن عساكر في مختصر تاريخ دمشق ١١٩/٢٧، وهو برواية أُخرى
في الأغاني ٣٩٣/٢١.
(١٥) في الأصل : إن قدميك صغيرتين! . (١٦) أيلة : مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام. (معجم البلدان ٢٩٢/١). (۱۷) أبو جعفر الجوهري، كان ثقة، توفي سنة ٢٩٣ هـ . (تاريخ بغداد ٣٤٩/٤) . (۱۸) صالح بن بشير المري ضعيف كان من المتعبدين ولم يكن في الحديث بذاك القوي. (الجرح والتعديل ٣٩٦/٤).
(۱۹)
حبيب ،
یا
،، أبو محمد، يقال له العجمي، يعدُّ من البصريين. (الجرح والتعديل ١١٢/٢).
۳۰