الشاطبية حرز الأماني ووجه التهاني - ت الزعبي - ط الهدى ط3

القاسم بن فيره بن خلف بن أحمد الشاطبي

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

سلاح الدين
خطبة الكتاب ٩٤
بدأتُ بِبِسْمِ اللهِ فِي النَّظيمِ أَولَا تَبَارَكَ رَحْمَانَا رَحِيمًا وَمَوْئِلًا وَشَلَّيْتُ صَلَّى اللهُ رَبِّي عَلى الرّضا محمد المُهْدَى إِلَى النَّاسِ مُرسَلا وَعِتْرَتِهِ ثُمَّ الصَّحَابَةِ ثُمَّ مَنْ تَلَاهُمْ عَلَى الْإِحْسَانِ بِالْخَيْرِ وَبَلَا وَثَلَثْتُ أَنَّ الْحَمْدُ لِلَّهِ ذَائِمَا وَمَا لَيْسَ مَبْدُوهُ بِهِ أَجْدَمُ الْعَلَا
وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللَّهِ فِينَا كِتَابُهُ فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَ مُتَحَبْلاً وَأَخْلِق به إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَةً جَدِيدَا مَوَالِيهِ عَلَى الْجِد مُقْبِلَا وَقَارِتُه المرضي قرمِثَالُهُ كَا لاترح حَالَيْهِ مَرِيحًا وَمُوكِلا هُوَ الْمُرْتَضَى أَمَّا إِذَا كَانَ أُمَّةٌ وَيَعَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ فَقَلا هُوَ الْخَرُ إِن كَانَ الْجَرى حَوَارِيا لَهُ بِتَحَرِيهِ إِلى أَن تَنَبَلا
-1-